أحيت النساء العربيات وكل المغرادات في دول العالم "يوم المرأة العالمي" عبر الوسم العربي "#يوم_المرأة_العالمي" والإنكليزي #InternationalWomensDay، اليوم الجمعة والذي يوافق الثامن من مارس كل عام، وركزن على كفاحهن اليومي في المنزل والشارع ومكان العمل، مطالبات سلطات بلادهن بمنحهن حقوقهن التي لا تزال ناقصة إلى اليوم.
واحتل الوسم العربي قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في دول عربية عدة، أما الوسم الإنكليزي فتصدر القائمة العالمية.
وشارك محرك البحث "غوغل" في فعاليات "يوم المرأة العالمي" عام 2019، مشاركاً 14 قولاً مأثوراً لنساء من 14 بلداً شكلن علامة فارقة في مجال عملهن، وبينها "أنا أؤمن حقاً بفكرة المستقبل"، للمهندسة العراقية الراحلة زها حديد.
النساء العربيات على مواقع التواصل الاجتماعي سلطن الضوء على حقوقهن المهدورة في بلادهن، وأبرزها المساواة في مكان العمل ومنح جنسيتهن لأطفالهن وحمايتهن من الاغتصاب الزوجي والاعتداءات الجنسية والزواج المبكر والتحرش والختان وغيرها.
كذلك سلّطن الضوء على أدوارهن وكفاحهن في مناطق النزاعات والحروب، مثل اليمن والعراق، وفي ظل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وأدوارهن في ثورات العالم العربي في مصر وتونس وسورية وغيرها. وذكرن بالناشطات الحقوقيات المعتقلات في المملكة العربية السعودية ونضالهن، مثل لجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة اليوسف.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة إسم "جمعة المرأة الفلسطينية" على مسيرات العودة لهذا اليوم والذي استشهد فلسطيني وأصيب 47 آخرون بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع، من جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين في الجمعة الـ50 من مسيرات العودة شرقي قطاع غزة .
وتقترب المسيرات من إكمال عامها الأول منذ انطلاقها في 30 مارس الماضي، وأسفرت اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين عن استشهاد 256 مواطناً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 29 ألفاً آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
وتظاهرت مئات النساء في عدة عواصم أبرزها باريس وبرلين وواشنطن، اليوم الجمعة، ضد استمرار اعتقال المملكة ناشطات حقوق الإنسان، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، مطالبات بالإفراج عنهن.
تجددت المظاهرات التي تحمل طابعاً نسائياً اليوم في الجزائر ، والرافضة لتجديد ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة وسط عاصمة البلاد، اليوم الجمعة، في ظل تحذير السلطات وإغلاقها محطات الميترو والقطار.
وتظاهرات اليوم تتزامن مع عيد المرأة العالمي 8 مارس، حيث وصفت بأنها احتجاجات نسائية في المقام الأول، وسط حالة من الترقب والتخوف من تطورات المشهد.